ال المعارض الليبي جمعه القماطي أن خطاب الزعيم الليبي عشية أمس لم يكن بصوته، مرجحا أنه غادر طرابلس إلى زيمبابوي وأن نهايته ستكون إما بالانتحار أو القتل. وذكر القماطي، في اتصال مع "الشروق"، أن الصوت الذي جاء به هذا الخطاب يختلف كثيرا عن صوت العقيد القذافي، مما يؤكد الأخبار التي تتحدث عن مغادرته إلى زيمبابوي، وعمل مداخلته من هناك، أو أنه تعرّض إلى انهيار عصبي وهو تحت العناية الطبية، وزجّ بأحد أقاربه لأن يدلي بهذا الخطاب. ووصف المعارض الليبي خطاب القذافي بالانهزامي، لأنه تنازل فيه عن كل الصلاحيات بدليل طلبه من الشعب الليبي أن يتركوه كرمز وأن يأخذوا كل شيء. وقال القماطي أن القذافي يسير بخطى ثابتة على سيناريو سابقيه زين العابدين بن علي وحسني مبارك، لأن نفس السيناريو في الخطابات الرئاسية يتكرر معه، لأن هذا الخطاب حمل تنازلات كبيرة بخلاف الخطاب السابق الذي كان تهديديا للشعب الليبي. ورجّح محدثنا أن يكون سيناريو الايام القليلة القادمة، إما أن ينتحر القذافي أو يتعرّض للقتل على يد شعبه في حال بقائه بالبلاد، والاحتمال الثالث هو هروبه من ليبيا في أقرب وقت، لتتوقف المجازر التي تجري في حق الليبيين. وأكد المتحدث أن خطاب القذافي انهزامي على اعتبار انه يناشد سكان الزاوية وهم على بعد 40 كلم من العاصمة، مما يعني أنه فشل في احتواء شعبه، مضيفا أن ساحة المعركة بدأت تنحسر، لأن المرتزقة شرعوا ليلة أول أمس في قتل النساء والرضع بالزاوية.
التعليقات
حليم92
..:: اداري ::..
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
عدد المساهمات : 532
الجنس :
نقاط التقيم : 11
السلام عليكم
شكا على إهتامامك بما يحدث بليبا
لكني وكما عرف الجميع القذافي لم يخرج من ليبيا .... وقد قالها بالحرف الواحد لن أخرج من ليبيا ولن أترك السلطة إلا على جثتي