كيف الأحوال اخواننا ان شاء الله تكونوا بألف خير وددت في البداية أن أذكركم بهذا الحديث الشريف للمصطفى صلى الله عليه و سلٌم((من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)) و لهذا أحبائي أريد القول بأنٌ ما نحن نتبادل الشتائم من أجله ما هو الا شيء تافه لا علاقة له بتاريخ علاقات البلدين المعروفة و الوطيدة من زمان، فمثلا لا قدر الله و هوجمت مصر من طرف أعداء الله و الاسلام هل تقفوا كجزائريين تتفرجوا ,ألا تقفون معنا، أتساندونهم؟ أعلم أن كل هذا غير ممكن مع شهامة و نضال الجزائري.
و لو قدر الله و هوجمت الجزائر برأيكم اخوتي أننا كمصريين سنقف مكتوفي الأيدي، ألا نرد عليكم و نساعدوكم طبعا لا بل نحن و الله أمة واحدة
يا اخوتي سيأتي يوم و نحاسب عند مولانا عزٌ و جل على أمر تافه ماذا سنقول لله يومها؟ الجزائر صعدت للمونديال أم سنقول أبو تريكة لم يسجل..
نحن في شهر التوبة و الغفران أرجو التوفيق للبلدين و تقبلوني اخوتي ضيف ثقيل عليكم و تقبلوا مشاركاتي في مواضيعكم
والله انت محق في قولك هذا لكن البادئ اظلم فليسألوا انفسهم او ليصمتوا نحن لم نفعل شيئا ولم نفتح افواهنا رغم انهم مسوا بكرامتنا لكن لم يقووا على اطاحتها لاننا شعب المواقف
والعالم قد اخذ نظرة سيئة عن بما يزعمون انها ام الدنيا