كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعني. . ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم. . ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم. . ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه. ويتفقَّد أصحابَه. . ويسأل الناسَ عمّا في الناس. . ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه. ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه. . معتدلَ الأمر غير مختلف فيه. . لا يغفَل مخافة أن يغفلوا ويميلوا. ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ. . كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ. لا يوطّن الأماكن وينهى عن إيطانها. . وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك. . ويعطي كلَّ جلسائه نصيبَه، ولا يحسب أحدٌ من جلسائه أنَّ أحداً أكرمُ عليه منه. . مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف.
التعليقات
شبح.الرعب
..:: مشرف الابداع والتصميم ::..
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
عدد المساهمات : 90
الجنس :
نقاط التقيم : 8
الف شكر لك على الموضوع الرائع والقيم بارك الله فيك