عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". رواه البخاري ومسلم وأبو داود ولفظه
"من صنع أمرا على غير أمرنا فهو رد"
وابن ماجه وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
(صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ويقول:
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما.
(حسن صحيح) وعن معاوية رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفرق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة. رواه أحمد وأبو داود وزاد في رواية وإنه ليخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله. قوله : الكَلَب بفتح الكاف واللام:
قال الخطابي هو داء يعرض للإنسان من عضة الكلب الكلب قال وعلامة ذلك في الكلب أن تحمر عيناه ولا يزال يدخل ذنبه بين رجليه فإذا رأى إنسانا ساوره.
(حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه. رواه البزار والبيهقي وغيرهم.
(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
""من رغب عن سنتي فليس مي" رواه مسلم.
صحيح) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد حسن