1. التعرف على الطبيعة الكيميائية للأنسولين: NATURE CHIMIQUE DE L INSULINE نتعرّف على طبيعة الأنسولين انطلاقا من تحليل بنية جزيء الأنسولين الممثلة يتكون جزيء الأنسولين من 51 حمض أميني موزعة على سلسلتين،( أ) و (ب) ، متصلتين بواسطة رابطين ثنائيتي الفسفور، تتشكل إحداهما بين حمضين أمينين من نوع ((Cyt يحملان رقم 7 في السلسلتين، و تتشكل الأخرى بين حمضين أمينين من نوع ((Cyt يحمل رقم 20 في السلسلة( أ) و رقم 19 في السلسلة(ب). و تنشأ رابطة ثالثة ثنائية الفسفات في مستوى السلسلة( أ) بين حمضين أمينين من نوع ((Cyt يحتلان الموقع رقم 6 و رقم 11. تتكون السلسلة( أ) من 21 حمض أميني، و السلسلة (ب) من 30 حمض أميني. استخلص الأنسولين من طرف الفيزيولوجيان الكنديان Frederick Grant Banting و Charles Herbert Best في 1921م من النسيج البنكرياسي لكلب، و تمكن البيوكيميائي الكندي James Bertram Collip إنتاجه اصطناعيا بشكل نقي . و تم تحديد بنية جزيئة الأنسولين في 1955م من طرف البيوكيميائي البريطاني Frederick Sanger . أول بروتين بشري تم تركيبه و إنتاجه هو الأنسولين البشري في 1965م . و أظهر Steiner في 1967م أن الأنسولين يتركب انطلاقا من أنسولين طلائعي pro insuline يتكون من 86 حمض أميني عند الإنسان . و تم تركيبه من طرف البكتريا بالهندسة الوراثية في 1981م. اكتشف الجلوكاجون في 1923م ثم تمت تنقيته و حددت بنيته في 1953م نتيجة الأنسولين عبارة عن بروتين يسري في الدم، يتكون من 51 حمض أميني، موزعة على سلسلتين من متعدد الببتيد، السلسلة ( أ) تتضمن 21 حمضا أمينيا و السلسلة (ب) تضم 30 حمضا أمينيا، مرتبطتين بجسور ثنائية الكبريت. 2-. تحديد آليات عمل الأنسولين: MECANISMES D ACTION DE L INSULINE الأنسولين هرمون يركب من طرف خلايا بنكرياسية متخصّصة (خلايا بيتا) يطرح مباشرة في الدم، له عدة تأثيرات في العضوية، يتدخل في استقلاب السكريات، الدهون و البروتيدات تأثير الأنسولين على استقلاب السكريات: للأنسولين تأثير منشّط على أغلبية أنسجة العضوية، إذ يشجّع بشكل خاص دخول مادة الأيض(الجلوكوز) إلى داخل الخلايا برفع نفاذية أغشيتها(المرحلة) لأغراض مختلفة منها:- الاستعمال[ إنتاج طاقة،(المرحلة)]، التخزين [تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين(المرحلة،)، و تحويل الجلوكوز إلى ليبيدات(المرحلة)].
1.1.2 هدم الجلوكوز: Glycolyse عندما يصبح الجلوكوز في الوسط ضمنخلوي يحرّض الأنسولين الخلايا على تفكيك الجلوكوز بتنشيط عمل أنزيم الجلوكوكيناز في مستوى الخلايا الكبدية و الهكسوكيناز في مستوي خلايا الأنسجة الأخرى، و أنزيم الفسفوفريكتوكيناز و أنزيم البيروفات كيناز. 2.1.2 تركيب الجليكوجين: Glycogénèse نسبة كبيرة من الجلوكوز بعد عملية الامتصاص و النقل تحجز في مستوى الكبد. فالخلايا الكبدية تركب الجليكوجين ( متعدد سكر ) انطلاقا من الجلوكوز و يتم ذلك بتنشيط عمل أنزيم Glucokinase المسؤول على تحويل الجلوكوز إلى جلوكوز- 6- فوسفات، و أنزيم اصطناع الجليكوجين Glycogène synthétase المسؤول على إنشاء الروابط(1- 4 ) بين جزيئات الجلوكوز لتركيب الجليكوجين في الكبد و العضلات. 3.1.2 إماهة الجليكوجين: Glycogénolyse يتفكك الجليكوجين في الكبد و العضلات بتدخل أنزيم الفسفوريلاز. الأنسولين يثبّط تحول الأنزيم من الحالة الخاملة إلى الحالة الفعالة بتأثيره على مفعول الهرمونات المنشّطة لإماهة الجليكوجين مثل: الجلوكاغون. 2.2 تأثير الأنسولين على استقلاب الليبيدات: للأنسولين تأثير منشّط و مثبط على استقلاب الليبيدات (المرحلة).
1.2.2 تركيب الليبيدات: Lipogénèse
ينشّط الأنسولين تركيب الليبيدات بعدة آليات. يرفع من نفاذية أغشية الخلايا الدهنية للجلوكوز، يشجّع هدم الجلوكوز للحصول على جليسرول فوسفات و فائض من السيترات( بتنشيط عمل أنزيم بيروفات دي هيدروجيناز ) الضروريان لتركيب الأحماض الدسمة الداخلة في بناء الجليسريدات الثلاثية Triglycérides التي تخزن في خلايا النسيج الدهني Tissu adipeux . خلاصة يؤثر الأنسولين على خلايا مستهدفة(كبدية، عضلية، شحمية) بارتباطه بمستقبلات غشائية نوعية، و يؤدي هذا الارتباط إلى: ◙ تغيير نفاذية الغشاء الهيولي و السماح بدخول جزيئات الجلوكوز إلى الوسط ضمنخلوي. ◙ تنشيط أنزيمات في الهيولى تحوّل الجلوكوز إلى جليكوجين في الخلايا الكبدية و العضلية. ◙ تثبيط إماهة الجليكوجين إلى جلوكوز في الكبد. ◙ تحويل الجلوكوز إلى دسم مخزنة في النسيج الدهني. ◙ تثبيط إماهة الدسم.
