تتربع و لاية الشلف على مساحة 4791 كلم مربع يتوزع عليها 837.372 ساكن على الكلومتر المربع الواحد ، حوالي 60 % من هذه النسبة الإجمالية شباب أقل من 24 . سنة يحدها من شمال البحر المتوسط و من الجنوب ولاية تسيمسيلت أما من الناحية الشرقية كل من ولايتي تيبازة و عين الدفلى و من الناحية الغربية ولاية غليزان . و تتربع هذه الولاية على 35بلدية و 13 دائرة بأربع مناطق جغرافية و طبيعية متميزة في الشمال مرتفعات الظهرة و زكار في الجنوب جبال الونشريس و في الوسط السهول الخصبة بالإضافة إلى الشريط الساحلي و الذي يقدر بـ 120 كلم مربع، كما يميزها مناخ البحر الأبيض المتوسط شتاء بارد و صيف حار . و يغلب على الولاية الطابع الفلاحي حيث المساحة الصالحة للزراعة تقدر بــ161834 هكتار ، 11.62 % منها أراضي مسقية و 40.04 أراضي غابية ، و تتركز الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب من قمح صلب و لين و شعير و اللكلآ بنسبة 70 % من الإنتاج الفلاحي . و على مستوى قطاع الري ، فإن الولاية تملك سدين تقدر طاقتهما بـ 418.000.000 متر مكعب و الكمية التي تشغل خلال السنة تقدر بـ 43477544 متر مكعب و استهلاك الماء في المناطق الحضرية يقدر بـ 70 لتر في اليوم الواحد أما في المناطق الريفية فتقدر كمية الاستهلاك بـ 30 لتر للمواطن الواحد . أما المجال الصناعي فتضم الولاية 24 مؤسسة صناعية موفرة لـ 4524 منصب عمل منها تسعة مؤسسات عمومية بـ 3367 منصب عمل ،ن و بالنسبة للأشغال العمومية تعد المؤسسات الموجودة على تراب الولاية 14 مؤسسة كلها تستوعب 1598 منصب .
مدينة الشلف عبر التاريخ
لقد كانت مدينة الأصنام أي ( الشلف حاليا) مشد الأنظار عبر العصور لمكانتها ، ففي القرن الأول من الميلاد دخل الرومان إلى واد الشلف و منه أسسوا مدينة (كاستيليوم تانجيتانيوم) و هي مدينة عسكرية وضعت في ملتقى مدخل الجهتين الأساسيتين مدخل " كارتينا" من الشمال الجنوبي (تنس) إلى جبل "أوشواريوم" الونشريسي في سنة 324 تحت حكم قسطنطين و هوالعهد الذي فرضت فيه الديانة المسيحية و التى تم بناء معبد كبير زين ببنايات الفسيفساء و الذي كان يحتوي بداخله على بقايا الأسقف "سان ريبارتوس" و الإسم الذي كان يحمله أحد الأحياء في المدينة.
بعد ذهاب الرومان وانتهاء فترة الوندال عادت المدينة للقبيلة الكبرى قبيلة "المغراويين" وبدأت الفتوحات الإسلامية و توالت الغزوات على المغرب العربي وأطلقوا على المدينة اسم الأصنام وأخذت هذه التسمية من مخلفات الوندال وكذلك من آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة في أواسط القرن 15 و في القرن السادس عشر يأتي دورحمو القصيري و هو سلف القبيلة العربية ليستقر بسهل الشلف نظرا لما كان يتميز به من موقع إستراتيجي و خصوبة تربته فأهتموا بالفلاحة المتنوعة كما أقاموا المحلات التجارية. و بعد سقوط الحكم العثماني في 1830 على يد المستعمر الفرنسي تم إستبدال إسم الأصنام بأورليانفيل تخليدا لــ D.V.C DORLEANS و بعد سقوط الحكومة الفرنسية تم إسترجاع تسميتها الإخيرة الأصنام ، و كان أول زلزال سنة 1922 م ، ثم تلاه زلزال ثان سنة 1934 م ثم ثالث و كان أشد عنف سنة 1954 م و على إثر زلزال 10 أكتوبر سنة 1980 تم إستبدال إسم الأصنام بالشلف إلى يومنا هذا .
التعليقات
♥ نبض الأمل ♥
..:: عضو vip ::..
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
عدد المساهمات : 598
العمر : 28
الجنس :
نقاط التقيم : 5
شكـــــــــــــــــــراااااااااااا يا من في احلى منتدى