تواصلت أفراح منتخب الجزائر للإناث بالفندق، وهي الأفراح التي انطلقت بالقاعة الوسطى بعدما صنع الفريق مفاجأة من العيار الثقيل إثر تأهله إلى الدور نصف النهائي في الوقت الذي كانت التوقعات ترشحه للخروج من الدور ربع النهائي بعد الصعوبات التي وجدها في الدور الأول. وقد رددت اللاعبات الأغاني التي ألف الجمهور الجزائري سماعها كثيرا بمناسبة تأهل منتخب كرة القدم إلى مونديال جنوب إفريقيا، وعرفت الأفراح انضمام فريق الذكور ومسؤولي الوفد وسط الزغاريد التي دوّت بالفندق، وهي الزغاريد التي ذكرت الفريق بأجواء الفرحة التي عرفتها الساحة الرياضية بعد ملحمة ''أم درمان'' بالخرطوم. وهي المرة الأولى التي يعود فيها منتخب الإناث إلى الواجهة، منذ وقت طويل، بعد المرتبة السادسة التي اكتفى بها الفريق في دورة أنغولا. ولم يكن الفوز على الكونغوليات، أول أمس، سهلا، حيث استطاع الفريق المنافس أن يعود في النتيجة، مقلصا الفارق إلى هدف واحد فقط عندما أعلن الحكم عن نهاية المقابلة.