تعرض الطبيب لمنتخب الاناث للضرب من طرف همج ولم تخلو الهمجية من حرق العلم الجزائري
بربكم هل هذا شعب متحضر وينعتوننا بالتخلف بربكم من المتخلف
ولم تكتف الجماهير بذلك بل راحت تبزق (حاشاكم) وتشوش على اللاعبين حتى يتكرر سيناريو القاهرة
ولم يغادر المنتخب غرفة التبديل الا بعد ساعة ونصف خوفا من ان يلحق اي ضرر بهم
وحتى الجماهير الجزائرية لم يقتصر ذلك على الشبان بل استهدف الصبيان والبنات
بربكم هل هذه عروبة والله لا تمت لها بصلة
يبقى السؤال يطرح نفسه الى متى وهم بكرامتنا يمسون لا يعرفون كرامة من انها كرامة 36 مليون جزائري
ويدعون بأم الدنيا
ان كانت كذلك فنحن نتبرأ والعالم من كونها أمنا