¤!||!¤ كي تكون جزائريا املأ الاستمارة التالية ¤!||!¤

كي تكون جزائريا املأ الاستمارة التالية



لقد شاهد العالم بأسره إقصائيات المونديال التي تأهلت بفضلها الجزائر ، والفضل يعود أولا لله عزوجل ثم لمحاربي الصحراء الذين بذلوا كل ما في وسعهم لأجل أن يفرحوا شعبا أرهقته المصائب والنكبات ، من منا لا يتذكر تلك العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر والتي اشتقنا فيها لكرة القدم أو بالأحرى للفرحة التي تعقب الانتصارات ، كان العالم يتفرج علينا بينما كان الظلم والخراب ينخران جسم الجزائر الحبيبة ، كان العالم يتفرج مكتوف الأيدي ونحن نعاني الأمرين ، اشتاق شعبنا لأن يحيا كبقية الشعوب ، فصمم على محاربة كل من يقف في سبيل أن تحيا الجزائر حرة أبية ، بالأمس فقط مر يوم الشهيد الذي كلما مر علينا إلا وذرفنا بدل الدموع دما ، هذا الشهيد الذي شتم وسب وأهين حتى في مرقده ، لم يسلم من ألسنة البشر ، كل هذه الأمور وتلك النكبات جعلت من هذا الجزائري محاربا حقا ، محاربا لا ينسى جراحه إلا بعد أن يأخذ بثأره ، فها هي فرنسا التي أخرجناها صاغرة ذليلة من الجزائر بعد أن عششت في الجزائر قرابة قرن وثلاثين سنة ، أخرجناها بكفاحنا وبسالة مجاهدينا ووفاء شهدائنا الأبرار ، أخرجناها لكن رغم مرور 48 سنة إلا أننا لم ننسى الجراح التي أنكأتها فينا ، هذه طبيعة الجزائري إذا طعن في الصميم لن ينسى جرحه ولن يداوى إلا بعد أن يأخذ بثأره ، وهنا تحضرني مقولة تقول * إذا طعنت من الخلف فاعلم بأنك في المقدمة *

ويحضرني قول الشاعر

جراحات السهام لها التئام *-* ولا التئام لما جرح اللسان

جرح لم يبرأ بعد ، لما أصابه من ظلم وجور ، ظلم أصابه من القريب دون البعيد ، جرح لم يندمل بعد .

الكل يتساءل لم الكلام عن فرنسا فأجيبهم فرنسا العدو الأول للمسلمين كيف لا وهي تدين بديانة غير الإسلام ،

أحبتي : إن الكلام عن الجزائر لا يكتمل ، ولو ملأنا جميع الصفحات لنفدت الأوراق وجف المداد ، لكن مزايا الجزائر لا تعد ولا تحصى .ومن نكرها فما هو إلا جاحد حاقد غيور على أبناء المليون ونصف مليون شهيد.

لا أدري لم يغار منا الكثير عن ثورة أنجبت أمثال حسيبة وعميروش وبن مهيدي وغيرهم ، لست أدري لم ينكر الكثير حقيقة شهدائنا التي اعترفت بها فرنسا نفسها ، كل هذا للهروب من النقائص التي تعتريهم

إذا كان اللكثيرون يفخرون بحضارات بائدة فنحن أحق بأن نفخر بمليون ونصف مليون شهيد ، هذا المليون الذي أعاد للجزائر عزتها وفخرها وقوتها ، هذا المليون والنصف الذي لن تجده في أيه ثورة ، الحمد لله كان عندنا استعمار وأخرجناه بقوة النار ولم يكن لدينا وصي ، لأن الوَصِي يوضع على الذي لا يعرف التصرف أو هو في الحجر .

الحديث عن الكرة يأخذنا دائما إلى أن نفخر بأبطالنا الذين تفتقر لهم كثير من البلدان ، إن أردت أن تعرف حقيقة الجزائر ، فاسأل من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب عن أية ثورة بلغ شهداؤها مثلما بلغت ثورتنا ، سلهم عن أي ثورة سمع صداها في جميع أنحاء العالم ، الحمد لله كان هناك رجال ولازال ابناؤهم يواصلون المسيرة ، سل عن الجزائر أعداءها هناك ستعرف قيمة الجزائر ، الجزائر التي لا تثرثر وتطبق وتفعل



إذا أردت أن تكون لك أخلاق وطبيعة الجزائري املأ الاستمارة التالية

وفاؤك .......... لدينك ووطنك وشهدائنا الأبرار

عدوك .......... كل من ساهم في قتل مسلم

أمنيتك .......... تحرير الأقصى

عقليتك ......... DZ حر

بغضك ......... لكل من حارب الإسلام والمسلمين

الانتماء ...... كوووورة جزائرية

ADN ....... الجزائريين فيها جينات زايدة و جينات ثورية ( كتابة وموضوع ghada d'algerie)
ومن عنده إضافات فليضفها كي تكون عقلية الجزائري كاملة