بدايه السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته واش ياخي راكم ملاح ..نورمال أنا تاني مانيش مليح ..المهم في حياتنا اليومية تمر علينا أمور تجعل الواحد منا[ حب إطير من الفرح] [وكاين الي تخليه كاره حياتو]..وكاين وكاين ...وكاين لذا جاتني فكرة التعبير عن شعورك عن طريق الشعر..... وبكل أمانة عندما تدخل وأنت فرحان أكتب شعر على فرحتك وكي تكون حزنان كيف كيف... المهم تفرغ قلبك.... إنشاء الله تكون فكرتي عجباتكم...وسلاااااام
.... وراحت الحبيبة من فرط حبها تشتكي الحبيب ... كأن الحبيب لا يشعر ويحس بها ...؟؟ كأن المرسول لم يوصله أخبارها ...؟؟ كأنها أصبحت غبية ..؟؟ لا والله هي الأجمل والأشد والأعظم .... وهي معلمتي أعترف بأني أعاني كثيرا ... ولطالما كانت ساعاتي الماضية فيلما مرعبا ... عنوانه الفراق ... لكن نهايته ...دائما مفتوح على كل الإحتملات لكني أخاف أن يداهمني القدر أشرع نافدتي أقابل القمر تدمع عيني كأنه هطول المطر آآآآه من قسوتك يازمن أناديك بكل قوة ... وأكتب بخط بارز يسمو على كل العناوين ... أني أحب أحب..... أحبك أنت وفقط يا مهجة قلبي
أنت يامن أصبحت روحي ... وأنا بدونك روح بلا جسد قالها إبن عمي يوما لو صار الليل فجرا .... ولو اصبح الفجر ليلا لو صار الماء تراب .... ولو صار التراب ماء لو طارت الاسماك في السماء .... ولو سبحت الطيور في الماء لو تغيرت معالم الارض ...... لو تغيرت انت بحبك فذكرى الحب تكفي لأن .......... احبك ولزلت أعترف أنه ورغم كل مافعلت .... إلا أني لم أفعل شيء
مما فعلت أنت ....
ولزلت أقر ... وبكل قوة أصر بأني في حقك مقصر تخونني الكلمات.... وأتجنب الحديث إليك حتى لا تسمعي نبرة صوتي الحزينة حتى لا تتألمي لألمي .... لأني لا أريدك أن تبكي وماذنبك أنت يا سيدتي ... إد كان قد كتب علي الشقاااااء ولماذا تعانينا معي .... وأنت تستحقين أن تكوني مع أسعد مخلوق آآآآآآآآآآآآآى و حلي عينيييك ستبيقين لي ولي وفقط حتى يوارى جسدي التراب بل إني أدعو ربي ليلا ونهارا بأن تكوني لي وفقط ... حتى في جنة الفردوس يامجنونة مابقاوليش الدراهم راني خارج .... واااااااااااااااااااااع نحبااااااااااااااااااااااااااك والسلام خير الختام
:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: أبعدتك عني رغما عني و لم أفل لك لما خاب ظني قد أكون أنانية وقاسية لكني صدقا قضيت ليلي باكية لم أشأ أن أذوق ويل الهوى كي لا أحس يوما بلعسات الجوى قد كنت لي بمثابتة روحي فاستبعدتك عن عمق جروحي طغيت و دفنت قلبي في الأعماق لأنه لطالما أراد ما لم يسهل علي إمتلاكه -أنا آسفة يا سيدي- -لكن عليك أن ترضخ لواقع أمري-
عدل سابقا من قبل نجمة-92 في 2011-03-28, 11:57 pm عدل 2 مرات (السبب : 00000)
إليك يا من كنت ذات يوم أعذب همس في حياتي وأغلى اسم وأروع رسم عندما تشتد أحزاني وأفقد الأمان وأبحث عن حضن يدفيني وصدر يحميني عندما أحن للماضي وأغمض عيني عندها يزداد شوقي إليك يا اخي ....اخي
بدء التدوين دمعة حنين تنحدر على خدود الورق وتُنبت الحرف على السطر الممتد بين سقاء المعاني وفيض الارتواء ….
يتثائب الوقت في عيني وينام الليل على وسائد المكان …
على إغماضة الجفن أفقد وعي اللحظة ويمتليء بهو العين أخيلة أزهرت بالتذكّر خمائل صبا ورؤى شباب حالمة …
من مكانٍ لم يروّضه الإنتماء أستدير نحو الماضي ويستدير معي الزمن , يحملني عطر التذكّر على أجنحة نشوته ويعبر بي ممر السنين إلى ظلال أزمنة تركت فيها طفولتي ..
إلى أبنية ألبسها ميراث السنين الجروح ونخلة يطرد النسيم عن سعفها النعاس ويفرك مخارج رطبٍ اشتاق الصيف مذاق حديثه ..
إلى أيامٍ لم يتغير طعمها في فم ذاكرتي وأزقة تمضغ الوقت على ثرثرة ظلالها ..
هناك التقيتها طفولتي وأشياءها المبعثرة بين غرفٍ تناثرت في زواياها بقايا أحلامٍ لم يُكتب لها الحياة وسطحٍ كنت أنفث في ركنه خفيةً أدخنة أفكاري…
هناك التقيتها …
طائرتي الورقية .. وأنشودة لم تخلع قميص براءتها
مرساماً أكلته الحروف .. وكراسة تفوح منها رائحة تعابير لم تكتمل زهرة فكرتها .
فستان دمية حاكته أمي من خيوط فرح يضج في عين أختي .. وحكاية كحّلت جدتي بتفاصيلها أهداب الإنصات لها …
هناك وجدت طفولتي .. ويومي المشتتة تفاصيله بين اللعب و مذاهب الدروب ..
على فضة النهار يتآكل وقتي بالتعب , وعند مساءٍ ارتدى شفقه بريق الذهب أعود …
أطرق باباً يقف على حافة الصمت كفمٍ لم يؤذن له بالكلام .. أجدها أمي تنتظر , وتنظر بالحنان المغلف بالعتب .. معادلة لا تجتمع إلا في عينها ..
هناك وجدت .. الدرب والرفاق .. رؤى الحالمين وهمسات العاشقين
طفلة تتأهب للسفر على شرفات الرحيل إلى الأنوثة , أمام ثقوب الشباك تأخذ مكانها , تشهق آمال الحياة وتزفرها أحلاماً تلبي نداءات حنين من عمق المجهول يناديها ..
من نقطة تركتها شاغرة إلى نقطة أعود … من تلك النقطة القريبة من نفسي , البعيدة بطول رحلة الإستغراق في عمقها .. الكبيرة بحجم الحب في خلايا الشوق , الشاسعة باتساع ابتسامتنا للحياة حينها أعود .. أنا وآهةٍ كالظل تباريني ….
أعود إلى مكانٍ تسكنه غربتي .. أنا ودمعة .. وحقيبة تورمت جيوبها بالصور لأيامٍ ذهبت ولن تعود
يا معنى الحياة منك كنت أنتظر .. بارق همسك لأنهمر يوسفكـ …. وأكثر
,,,
,,
يا معنى الحياة
أما قبل … كنت أنا .. عبد يركض خلف الحنين وروحٌ ترتدي ملابس حزن طويلة الأكمام وكانت الحياة .. أبواب مساء تستقبل الفوضى ونوافذ صباح مشرعة على عبث الأيام أبواب ونوافذ .. ومسافة يتأرجح على توترها ليل تفتحت على الأسرار جراحه وسَحَر تفوح من فمه روائح السهر وأما .. ما قبل بعد .. على الرصيف المتاخم لدروب الأخيلة امرأة على طرف رائحة فتنتها تجلس , تحضن حلماً لم يبلغ بعدُ فطامه على ثغرها تطوف كلمات تطرد نعاس الحياة ومن بين أهدابها تنسل ابتسامة ضوء يبث الأرق على سرير الليل وخزاً ناعما تلك المرأة زمنها اسطبل وقت يروض ذاكرتي ومكانها حلمٌ تعلقت أبخرته بأذيالها كيف الوصول لها ؟ .. وعرش كيانها سيّجته أشواك غصن قصي كيف اللحاق بها ؟ .. وعشّ زمانها لا تطوله أجنحة وقتٍ عصي
يا معنى الحياة
بين ليلٍ أتأبط الخذلان في غربته ونفسٍ تضج بمشاعر وأسئلة اندسّت استفهاماتها في طيات أثواب السكوت بين ذاك وتلك كنتُ قبل أن يبتسم الفجر في وجه عبوسي ويتسع بهو الضلوع على رائحة صباحك ضلوع وعبق صوت بين الحنايا والإصغاء يضوع , صباح يهزني بالحنين وصوت يرشقني بالذهول ومذاق الحروف يا لخمائل صوتك .. أتنفس غارقاً في ظلها وأتكاثر فرحاً في عناقيدها ويا لنوافذ صوتك .. على اشراقتها أستعيد نظرة حلم اختزنتها ذاكرة الحنين وأستطيل خط آمال يعبر مساحات القادم من السنين
يا معنى الحياة
على أجنحة الأثير يأتيني صوتك من طبيعة الأشياء يتنشلني .. يحملني , وإلى بقعة خارج الجهات الأربع ينقلني في قاعة تضيئها الدهشة أجدني .. مكوماً في زاوية السكوت ..أنفاسي مشدودة إلى سارية عطر في روضة حديثك , فمٌ مكمم بالذهول وكلماتٍ مكبلة بحبالٍ فتلتها هيبتك أردت أن أقول شيئاً ولكن …. تخدّر الفم وتخثر دم الكلمات أردت أن أعود إلى نقطة اللا قيود ولكن …. ارتطمت بفجيعة الصمت أردت ولكن … وجدتني أرتدّ إلى غصتي وأنكمش حتى أخمصي على تصحرات لغة وقفتُ أبكي حروفاً انقطع نسلها وأتلفّت بحثاً عن شمسٍ يخترم نورها عتمة السكون وتوقظ كلماتِ توسّدت جذور غفوتها يا معنى الحياة وجدتني بين يدي طيفك فقيرا .. جيوبه ملأى بأسباب الحرف وأقلامه لا تملك القدرة على التعبير على أعتاب صوتك ضعيفا ..لا تقوى يداه على رفع كلمة أحبــــك
يا معنى الحياة
على ضفاف الأثير أشياء تعثّرت على شفاه البوح حروفها , ما استطعت نثرها عجزا … وربما خجلا لا أعلم سيدتي .. هل كنت ثملاً حين كرومك احتضنتني عناقيدها ؟ .. أم كنت فاقد القدرة على الرجوع لشواطيء الكلام حين امتصتني موجة حضورك ودفعتني لعمق دوامتك ؟ ها أنا الآن سيدتي .. أتحدث إليك في قاعة تزركشت جدرانها بألوان طيفك وصدحت على مسرح ذاكرتها ألحان صوتك : كنت روحاً تهفو شوقاً إليك وتنتظر ثقاباً حانياً من مقلتيك يُشعل يقظة الحياة في منابتها وكنت عيناً تكتحل بربيع أخيلتك وأخرى توشحت دمعها موجاً يدفع مراكب اللهفة لمرافيء لقياك كنت نبضاً يغرس على وسائد الشتاء جمرات أمنيات ويحصدها في سكون الليل سنابل أغنيات وكنت دما .. نهراً يشتاق رياحك تبعث الروح في مفاصل أمواجه .. وينتظر أهدابك تعيد أنفاس الفتنة لحنايا ضفافه كنت كذلك يا معنى الحياة كنت أتهادى نحوك باكيا .. والآن أعدو خلف رياح الفرح لعلي أسبقها إليك وكانت الحياة كوبا .. نصف فارغٌ وآخر ممتليء .. والآن كأس الحياة مترع بك
أيا معنى الحياة
أعذري خذلان حرفي وعجز أناملي هذا الحرف وليد لحظته .. هو لك وحدك ..ضعيه في قلبك أمانة حتى نلتقي
هذه الحياة … خيبة عمرٍ تشرّد في تيهٍ أنكرت فيه الجهات الأربع أسماءها نهارٌ ينام ملء جفونه سراب وليلٌ يصحو على أطلال تشبه أحلام الفقراء . حياة ومسافات حنين … وأنفس تحمل على عاتق الدمعة صرّة أحلام وتمضي … تركض باتجاه الريح .. وبين التذكّر والمجهول تتصبب شوقا تُدني التذكّر / ماضٍ كأفكار قديمة من أوراق صفراء تنبعث رطوبتها وتنادي المجهول / قادمٌ كأمواجٍ عاتية ترسم مخاوف البحر على سطور اليابسة
في هذه الحياة … روحٌ على شرفة 16/ 5 تقف .. تحضن في منتصف العمر ذكرى ميلادها وتتدلى من ضفائر ذاكرة تلامس ذوائبها بقعة ماضٍ بعيدة .. على حدود التأمل في خارطة أيامٍ منفية إلى غربة الدواخل يجتاحها طوفان التذكّر , تغرق في بيت عمرٍ صدرهُ صرخة الميلاد الأولى وعجزهُ لحظة مثول الحرف هذا .. ومن رحم التذكّر تولد أطيافٌ في لفافة من حنين .. حين الحنين في فيزياء الحياة قوة تجذب الذكريات المتوارية خلف ناطحات الغياب .
في شتات الليل نجمة … تشمّرُ عن سواعد الضياء وتمد يد البريق ألقاً يقود أحداق الكلام الأعمى وأرقاً يشعل في نعاس الذاكرة يقظة الحياة .. ليلٌ يدوّن سيرته على ألواح أشجانه , وروحٌ على أثر الحروف تأخذ طريقها بين ضباب يغلف دفاتر مدرسية تحنو على أحلام بيضاء الأجنحة وتستحضر طفولة في أحضان الظل الأبكم غافية .. ليلٌ وروحٌ تقطف من عيون الطفولة ضوءاً تغسل به وجه الفجر , وتحتسي قهوة الحنين من أقداح صباح تشرّب شدو فيروز / طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان …. دائرة الليل مركزها أمنيات .. ومماسها صباح في نهارٍ ضوؤهُ آهات , ظلالهُ دمعات .. تضوّر حلم وتشرّدت أغنيات الوجع مرآة تعكس حقيقة الحياة .. على خارطة الوجع تصحو الروح لتجد ذاتها تقف على نقطة تفصلها من جهة الشوق عن تلك الطفولة مسافة أحلام ..
على شرفة 16 / 5 طفولة تغادر بهو الأحلام .. ومن نافذة بيت مهجور يقوم على سفح تكسو منحدراته ظلال بكماء تولد صرخة عين ارتطمت بفجيعة وطن .. وطنٌ جهاته تتكيء على سواعد عاصفة .. شتلات وجلٍ وأرصفة .. وأصابع ديناميت تخبز للموت أرغفة شوارعٌ حافلة بالشعارات .. و قائمة ممنوعات تمزّقها ثورات الوطن الممتد بين دمعة تحفر خدود طفل , وفوهة بندقية تعزف لحن الغدر الوطن المرتد من ولع أغنيات عاطفية إلى هلع أغنياتٍ كلماتها توابيت وألحانها صيحات طائفية الوطن المتوسد واقعاً أخضعوا فقهه لجدلية الأهواء وإرثاً احتفظوا به سجادة أثرية .. الوطن المرتهن لصولجان هادمٍ وقعُ معاوله : الحرية نائمة .. لعن النظام من أيقظها ! يا وطناً يغفو على ضفاف روح , وذاكرة تعبدت في محرابها الأشواق .. أين هو موجٌ يداعب بالدلال ذيل سمكة ؟ .. وقمرٌ ينادم بالخيال أهداب عاشقة ! يا ذا الوطن : ما بالها الحروف تمددت على أديمك ذبيحة , القصيدة كفن شاعر والسطر حبل مشنقة ! يا ذا الوطن : أين أنا ؟ .. أين أنت ؟ وأين هي قُبلة حياة أودت بها شظايا قنبلة !
هذا اليوم 16 / 5 ذكرى ميلادي .. على أي قاعة حلم لم تطفيء الهواجس قناديلها أحتفل ؟ وبأي ذاكرة فرح لم يغيّر مذاقها طعم الدماء أحتفي !
أقبلت فراشة .. فوق دفء الصباح تخطو وعلى يقظة الشمس تخطر على الغصن المتيقظ على معنى الحياة ترف بأجنحتها وتسأل : أيهذا المغرد بأعذب الألحان حدثني عن الحب : بواعثه ومراميه , خوالجه ولواعجه
يا تلك الفراشة : تسألين عن الحب وأنتِ صورة ضمّت بالبريق أطراف جماله ..على أجنحتك ترتسم تشكلاته المتنوعة فتونا .. و تضيء في أعين الدهشة ألوان سحره حين قمر المشاعر يسكب بين ذراعي تورّدها من فيضه نورا .. هو الحب أنتِ .. حين يطوف الركض بك حقول الحياة , بين أزاهر تمايلت على أنسام الحنو أوراقها وفاض بالعطر فوح اشتياقها هو الحب فراشة .. بالرقص على إقبال ربيع المشاعر تنتشي .. ويتنامى في أحداق التوجّد كبرياء ألوانها وعلى تدافع جنون الشوق ترتمي في منابع توهجه لتحترق وهو الحب فراشة .. بين دمعة وجمرة يمتد عمرها .. في صباحات الحلم .. تأخذها هجرة الأشواق إلى لقاء في أحضان زهرة بين صخور الحياة أنبتها القدر , زهرة تبوح برحيقها حين يكون الرحيق دمعة انسكبت من تأوهات الحنين في جوفها وفي مساءات العمر .. يدفعها يأس الحنين إلى جذوة احمرّت بطول الانتظار جمرتها
هو الحب فراشة ف فنار أيقظ بالأمل عيوناً أتعبت الغربة أهدابها ر ربيع يطوي شتاءات تمادى في تجاويف الحلم صقيعها ا امتداد يرافق العمر سطره ..فكرته الدائمة نبض ونقاط توقفه دمع ش شوق يميط عن طريقه شوك الحياة ة تراجيع طير تشرّب شدوها معنى الصباح هو الحب حرفان : قد يكون حنان و بذل أو يكون حرقة و بُعد
يا هذه الحياة : رئة ملأ عطر المرأة فضاءها .. رئة مقدسة وقلب لا تحرك اللواحظ نبضه .. بالدفن جدير
حفصااااء من بواعث شوق .. إيقاع ذاكرة أتيت أقود حرفاً منهكا طال به المسير ..أعياه الحنين أطوي مسافة تفصل غربة ليلي .. عن فجر عينيك وأُشرع نافذة تنتظر الهمس عزفاً من شفتيك أتيت أكتبك ملحمة وجد ..أنثرك قصيدة عطر قوافيها وروداً قطفتها من خمائل خديك
حفصااااء دعيني .. أرسم السطور أفناناً تُزهر بك أصدح بالكلمات ألحاناً تعزف الأجمل فيك دعيني .. أدوّن حبك على سواد الليل بياضا أرسم معانيك على أوراق الخريف ربيعا
حفصااااء أعينيني على غربتي … وحدتي دعيني أغادر منفى الذكريات خذيني …. إلى عينيك وبين حناياك اغرسيني شتلة حب تنعم بالحياة
حفصااااء يا آخر الألحان .. خاتم النساء يا طائراً يحضن الحياة ويملأ سِلال الإنصات غناء يا أول ترنيمة دفء اصطفاها الصباح وآخر ثقاب شوق يرسم شفق الذكريات على خلاسية المساء ويُشعل في مصباح …. دب فيه النعاس الضياء
أيا زاد الحلم لأنك ….. حوراااء الرجع والنداء … آمال اللقاء غيمة على شفاه الصيف تباشير الربيع وآخر جذوة في ذاكرة الشتاء لأنك ….. حوراااء صيف تمرّد على الغمام … طيف تلاحقه الأحلام ظل يماشي العمر وآخر حب يأبى الفطام لأنك ….. حوراااء روحاً آسرة … ريحاً تعصف بالذاكرة من نافذة الحرف أناديك أسألك : أين أنتِ ؟ .. يا صمت الليالي الساهرة !
حفصااااء غيابك والانتظار … سؤال حائر على وجه التلفت .. وجدال بين قدح التذكّر وأبخرة طيفك يحتدم . إطلالتها والزمن … ابتسامة على خدودٍ بالتجاعيد امتلأت.. تعيد الضوء لأيامٍ بالرمادية انطفأت .
حفصااااء في غيابكِ… الليل يحتفي بالوحشة .. بين مصباح أخلد أجفانه للنوم ونجمات بالصمت لائذة . وفي حضورها … يتراجع الحزن , أمام زحف قوافل الفرح .. يعود أصيل الوقت إلى صباحه وعلى أغصان العمر تنمو أوراق حياة مكان أخرى انقضى عمرها .
حفصااااء
رائحة الحلم طعم اللقاء
نور يحتفي بها المدى
تهفو إليه الروح
يخط على الأرض وديان شوق
وينقش في جبين السماء
غيوم العطاء
حفصااااء راحلة أنتِ في قوافل الغروب و مقيم أنا على الدوام بين طيفك والحروف … ماكثٌ على مقعد حنين أنتظر
حفصااااء أهديتكِ عمرا ذاكرة يحتفظ بها المكان وحلماً لا يشيب في تقدّم الزمان أهديتها المعنى … حرفاً يضمخ بالعطر ثياب السطور وسطراً يقود عيون التذكّر بعيداً عن سطوة النسيان أهديتكِ مغنى … نغماً يدوزن شدو الشرفات وتراجيع الأحلام ومقاماً يضيء أكنان المساء قبل حلول الظلام
