كالزجاج تماماً صافي اللون جميل المظهر ..إلا أنه لا يملك أن يتوازن في وقوفه لحظات فيتناثر بأجزائه في مساحة ما وسيء الحظ من يكن الأقرب منه فهو الأكثر عرضة للجروح والإصابة !!
....
ولا أعني القرب من الزجاج نفسه بل من حامله الذي يجهل حجم النزيف الذي تتعرض له القلوب من حوله !! هــو أحدنــا هو يعشق أهله ,أقاربه ,أصدقاءه ,,,,
....
رأيه في ذاته " شخصية اجتماعية ودودة "
فهو لا ينفك عن الآخرين إلا بعد موعدٍ للقاء
موعد يسعد فيه معهم دون أن يهتم هل يسعد الآخرون به وبقربه ...!!
....
من الخير أن نحب الناس أن نصلهم ونتواصل معهم لكن الأخير أن نعي
أنهم ليسوا كما نحن
وأن ليس كل ما نود أن نقوله يصح قوله ..دون مراجعة !!
....
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ليت لي عنق الجمل, حتى أزن الكلمة قبل النطق بها
وقال الإمام الشافعي رحمة الله:"إذاأراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم لم يتكلم حتى تظهر."
....
لست ملزماً بأن تتعرف على أنماط الشخصيات للتتعامل معها بما يناسبها